مقالات

فادي الأشقر (15 عام) الملقب بالهكر ، أصغر مبرمج فلسطيني ، غامر فادي بدخول عالم التكنولوجيا والبرمجيات منذ أن كان في الثامنة من عمره ،

مسابقات الكتابة التي كانت تُقام بالمسجد الذي تُسمِّع به ما تحفظه من القرآن، هي أول من اكتشف موهبتها بكتابة الشعر منذ عمر الاحدى عشر، ومنذ

” نادي الفنون مصدر سعادتي و الاندماج بين زملائي هو الملهم الاول بالفن” و بذلك تزف نغم ابو العون ابنة الثمانية عشر أعوام محبتها العارمة

“لي حلمٌ كبيرٌ في هذه الأرض و لي أمنياتٌ لا تسعها السماء” ترفع هبة الأغا أوسمتها منذ أن كانت تعيشُ بين زحمةِ الأرقام، تمارس شغف

“حلمت ذات مرة أنني كتبت أبيات شعرية،استيقظتُ من النوم الساعة الثالثة فجراً،كتبت القصيدة عينها، وهي الآن أفضل قصيدة بالنسبة لي”، هكذا تشهد اللغة الشاعرية أثرها

من يبدأ الكتابة من عمر الخامسة؟ ” الكتابة أشبه بطفلٍ صغير لا يكبر أبداً في عين أمه مهما كَبُر، كلما تعلمتُ فيها شيئاً جديداً، يبقى

رغم سوء الأوضاع الاقتصادية في غزة إلا أنها تتبوأ مكانة متقدمة في مهنة الزراعة، لكنه بدا واضحا أن السلة الغذائية لقطاع غزة تقف ع” الكتابة

بدأ يخطو حذو النجاح بتقليد مراسلة فضائية الأقصى هنادي نصر الله حتى أصبح مذيعاً لدى إذاعة صوت الشعب بعمر لم يتجاوز السبعة عشر عاماً ،

الانسان كائن اجتماعي له القدرة على التكيف مع الظروف المختلفة، مقارنة ببعض المخلوقات كما انه يستطيع الاستجابة لمستجدات الحياة،حيث ان التكيف لا يتم بصورة فطرية

هل تتقبل ذاتك وتفهمها!! هل تعلم ما هو تقبل الذات بالضبط! اتفق معك تقبل الذات امرٌ صعب ولا يحدث بسرعة وهو نتيجة تجارب ومواقف واخطاء

بدا نور الدين فلفل بتعلم التصميم منذ  السبعةأاعوام ومن ثم وجد اعلان لشركةSkyGeeks دورة برمجة فقرر الالتحاق بها  قائلا “عندما ذهبت الى الشركة صُدمت من

غياب الصحفيات في المجال الرياضي دفع نيلي المصري إلى أن تكون اول من يقتحم هذا المجال، وان تترك لها بصمة ،وتكسر الحواجز التي وضعها امامها

سمر تجيد لغة الفن اكثر من العربية  قالت سمر شرف أن الرسم كان لغتها في غزة ،فهي من مواليد اوكرانيا من اب فلسطيني وام اوكرانية

جورج قرداحي الإعلامي المؤثر الذي النزال نهوى برامجه التلفزيونية التي ربت في نفسونا فما سر نجاح ذلك الإعالمي الذي يشغل منصب وزير الإعلام في لبنان

الى اهل فلسطين الى اهل غزة أهل غزه هاشم إلى الذين يهاجرون منها كل يوم من أجل البحث عن الحياة ويموتون في سبيل ذلك إلى

هذا الكوكب ارتاده المليارات من البشر و إرتحلو به به وكما هي سنه الحياه نهاية كل رحله هي الفناء ولكن القليل من هؤالء البشر او

بالرغم من قساوة العالم و ظلمه حاولت الطفلة يسرا الخطيب الفرح بكل فرحة واجهت قلبها  ابتسامة زائفة رسمتها  على وجهها لتبين لنا انها في قمة الايجابية . يسرا الخطيب ذات السادسة عشر عام ، التي حاربت انفصال والديها عندما كانت في السادسة من عمرها ، و واجهت الحياة بيدين صغيرتين و أحلام  كبيرة ، تحملت القسوة التي فُرضت عليها منذ نعومة اظافرها ، لكن أجنحتها ما زالت قادرة على التحليق في أزقة حلمها . انضمت يسرا إلى مركز رسل للموهبة و الإبداع في عمر العاشرة و كان بمثابة انتقال للجزء الأفضل في حياتها . قائلة : ” مركز رسل كان نقطة تحول إلها الفضل بكل الي أنافيه ، و أثر في حياتي و غير من تفكيري للأفضل و أخذت فيه كتير محاضرات مع مدربين رائعين اكتسبت منهم الخبرة والمعرفة ، و تعرفت على كتير أشخاص منهم السيء و منهم المنيح و واجهت كتير صعوبات و كان فيه كتير عقبات في طريقي ، انضغطت كتير ، عيطت كتير ، بس ها انا “ و عبرت يسرا عن إنجازاتها الأخرى بعينين ملؤها الفخر والسعادة قائلة : ” كنت عضوة في فرقة كورال سنونو ، و في مرة فزت بجائزة أسرع عداءة مع الأستاذ محمود في مركز رسل  ،  و أنا هلأ من المرشحين للصعود على منصة تيدكس العالمية ”  و كل هذا الفضل يرجع لتلك الطفلة التي تحملت مر الحياة في سنٍ صغير . لكن .. ما زال هناك شقاً في قلب هذه الطفلة ، لم يشفيه شيء ،و لن يتوقف نزيفه مع الوقت !  لم تستطع وصف شعورها عندما تحدثت عن تنمر أصدقائهافي المدرسة على شعرها لانها لم تكن تسرحه أو صعوبة

العائلة هي المأوى و الملجأ الآمن و مركز الحب و السكينة للأفراد .. لكن في بعض العائلات يعاني الكثير من الأطفال و النساء إلى العنف بكافة أنواعه ، سواء كان عنف جسدي أو لفظي ..  و لا ينحصر العنف الأسريّ في مكانٍ أو زمانٍ معين، فهوموجود في كل بقاع الأرض، ويمارسه أفراد منتمون  إلى كافة الأديان والأجناس والطبقات الاجتماعيّة والاقتصاديّة. لا تقتصر تأثيرات العنف الأسري على ما يحدث بين جدرانالمنزل فحسب ، بل يأثر العنف على جميع مجالات  الحياة ،فالعنف ضد النساء يؤذي الأطفال أيضاً ، و يؤثر سلباً على القدرات الاجتماعية (للأطفال في المدرسة وعلى الوالدين فيمكان العمل أو في التعامل مع الأشخاص )  والسلوكيات الرذيلة  (كالأذى الشخصي و التدخين ) وتكرار أنماط السلوك العنيف ، إضافة إلى الأمراض الجسدية و النفسية . لقد أمر الاسلام اعضاء الاسرة باحترام بعضهم البعض و منالثوابت التي يجب ان يضعها كبير العائلة نصب عينية هي «ان الله سبحانه و تعالى لم يجعل له اية سلطة على زوجتهالا فيما يتعلق بالتحفظات الشرعية ”  المتعلقة في الأدب والشرف ” أو أن تتعلق بخروج المراة من بيتها دون اذن زوجها». و لا يحق للزوج التعرض لزوجته بالضرب أو السب و ما شابهذلك .. اما ما تقوم به المرأة من الواجبات البيتية التي من خلالها تخدم الزوج و العائلة فهي من قبيل الاحسان ،  فان اقل الشكر الذي ممكن ان يقدمه الزوج للزوجة المحسنة هو «ان يعمل بكل ما عنده في سبيل  ان يحترم زوجته،

جميعنا يخشى الفشل، تتخيل تلك اللحظة التي سينعقد فيهالسانك بينما تقدم عرضاً أمام جمهور ضخم  أو عندما تكون جالساً قبالة ورقة أسئلة لا تفهم منها شيئاً في اختبار الوظيفة ، أو أن تخشى الانتقال  من شركتك إلى شركة أكبر وأفضل لأنك تتصور أنهم سيعاملونك بشكل سيئ هناك . لا تقتصر مشكلة الخوف على الشباب أو قليلي الخبرة ، بلأن الخوف و القلق مستمر طوال حياة الإنسان ، بل يعتبرالخوف من الفشل أمراً طبيعياً ، لكن ماذا لو تطور الأمرليعيقك عن ممارسة حياتك بشكل طبيعي؟  ماذا لو أصبح ألم الخوف من الفشل أكبر بمراحل من الفشل نفسه ؟! هذه ظاهرة” الأتيكيفوبيا ”  و هي الخوف من الفشل بشكل مفرط ومرضي .. تشير الدراسات والإحصاءات الحديثة إلى أن متوسط الإصابة باضطراب ” الأتيكيفوبيا ” عالمياً 25%  من عددسكان العالم !و يختلف من حيث شدته من بلد إلى آخر . تعود الإصابة بهذا الاضطراب الى عدة أسباب ،منها العوامل الوراثية وأخرى تحدث في كيمياء الدماغ،  وكذلك ما يعيشه المصاب من تجارب حياتية سلبية تبدأ من تصرفات الوالد ينمع الطفل و تهزيئه عند أول فشل يمر به ، تحت مبرر ” بدنا ابننا يكون أشطر و أنجح شخص “ و لا ننسى المجتمعات التي تتسم بالمنافسة الكبيرة التي تزيد من الخوف المرضي  و تكرار مقارنة الشخص بأشخاص آخرين سيفقده الثقة بنفسه ، بالإضافة إلى بعض الأمراض النفسية 

لم يكن المرض يوماً عائقاً للابداع ، و لم تكن الاعاقة سجناً للنجاح .. جهاد رائد الوحيدي ، 15 عام  طفل من ذوي الاحتياجات الخاصّة، وُلد بإعاقة نادرة بالدماغ،من أعراضها إعاقة حركية، وصعوبة وتأخر في  الكلام والنطق، الّا أنّ ذلك لم يمنعه من ملاحقة حلمه. منذ أن كان صغيراً و هو يحب الأمور المتعلقة في التكنولوجيا و الكمبيوتر و كان يقضي إجازته يشاهدها  على اليوتيوب . تقول شقيقته شهد الوحيدي ” في مرة الكاميرا الي بجوال بابا خربت ، فجهاد فتح اليوتيوب و  لانه شاطر بالبحث الصح على النت لقى الحق و صلح الكاميرا ،للعلم انه صاحب محل الصيانة  ما عرف يحلها “ و بدأت موهبة جهاد تظهر من هنا ، و بدأ بالمشاركة في دورات متعلقة بالبرمجة و الالكترونيات . إلى أن وجد مركز ” رسل الموهبة و الإبداع ” و بدأ يرسم ملامح نجاحه في نادي الوسائط المتعددة و  درس برمجة ويب وتطبيقات هواتف ذكية و درس عدة لغات ” للبرمجة والروبوتيكس “ و شارك بالمسابقة العالمية للروبوت باختراع ” روبوت يوريكا “فكرته ” بروش ” يثبت على ملابس الشخص ،  فيه كاميرا نانو و مربوط بتطبيق على الهاتف ، حتى اذا قام الشخص برفع الكمامة أو قام بالاقتراب

هن نساءٌ لم يحالفهن الحظ بالتعلم في صغرهن ، فانتفضنعلى الأمية و أخذن لأنفسهن مجالساً في المسجد لتعلم تلاوةالقرآن الكريم . فايقة أبو القمبز 76 عاماً ( الحاجة أم حسن )  لم تتمكن منالتعلم أو الذهاب إلى المدرسة بسبب  القيود التي وضعتهاالعادات و التقاليد و بسبب الانهماك في الأعمال كالزراعة وحياكة الملابس و تربية الاطفال و غيرها … كانت فايقة تساعد زوجها في دكانه الصغير ، لكن عدم قدرتهاعلى الكتابة و القراءة أدى الى اتفاقها مع زوجها و ابتكارهارموزاً جديدة  لا يفهمها أحد غيرهما .. تقول فايقة  ” كنت بساعد الحج بالدكان فلما كان حد ياخذدين او تيجي بضاعة ، ما اعرف اسجل هذه الأشياء ، لهيكاتفقنا انا و الحج على رموز و صرنا نشتغل على اساسها “ في عمر السبعين بدأت فايقة تخوض دروبها بسماع القرآنالكريم على الراديو الى أن بدأت تحفظ شكل الآيات و الأحرف، و عند تصعبها من كلمةٍ ما كانت تبحث في كتاب التفسير وتحاول تهجئة المعاني . تروي فايقة : ” كنت أشغل قرآن على الراديو و أتبع مع الشيخبالمصحف فصرت أعرف شكل بعض الكلمات و طريقة لفظها وكتابتها ، كان صعب أحفظ القرآن في البداية بس وجودالمسجد شجعني و بتوفيق من الله ختمت حفظ كتابه الكريم “ تكمل حديثها بعينين ملؤها الفخر  ” لما كنت أروح ع المسجد وأقرأ قرآن هناك و يسألوا عن معنى كلمة ، كنت أنا أجاوبهم ،كانوا يستغربوا لانه ما كانت قراءتي ممتازة حينها  “ ” كيف أمّية و حفظتي القرآن ؟ ”  ” كنت أقرأ قرآن في بيوت عزاء أقاربي فكانوا النساءيستغربوا لما يعرفوا اني كنت أمية و هاد الاشي كانيشجعهم انهم يحفظوا القرآن و الحمد لله الي قدرني على هذاالشي “ ليست فايقة و حسب بل هناك العديد من النساء الأمياتاصبحوا قارئات و حافظات لكتاب الله عزوجل . آمنة شلح

ينظر كثير من الناس إلى عمل المرأة ومشاركتها في المجتمع بشكل سلبي ، و في بعض الأحيان  ينكر دورها في تنمية المجتمع والنهوض به ، والمساهمة الكبيرة في تطويره  .. لكن في الآونة الأخيرة ظهرت مهنة جديدة للنساء أتمنى أن لا تطول كثيراً ، أصبحن متسولات ،  المهنة المثيرة للاشمئزاز لا الشفقة ، فعندما ترى عدة نساء جالسات في أماكن مختلفة يتتبعن السيارات  و المارة أو يتجولون على البحر للتسول من العائلات الجالسة هناك  .. يأتي دور هذا السؤال الان و هو أين مفهوم الشرف و الغيرة هنا ؟  أن يرسل الاب ابنته القاصر للتسول .. أو عمل النساءالشابات الواعيات في هذه المهنة فلا هن قاصرات  ولا هن عجائز ، بإمكان أي منهن أن تجد لها عملاً آخراً تضمن أن لا تدفع شرفها  أو كرامتها ضريبة لتلك الأساليب ، فلا يخلو التسول من التحرش أو سماع الألفاظ النابية .. فهي ظاهرة مشينـة تقتل عزة النفس وتميت النخوة، وتؤدي إلى الانحـراف الأخلاقي والفكـري .. و أكثر ما يحزن أن تقوم سيدة بحمل طفلها ك اكسسوار لكسب شفقة الناس و استعطافهم!